الأطلس النباتي

تصنيفات رئيسية من المحاصيل الزراعية

في هذا القسم تم حصر 5 تصنيفات رئيسية من المحاصيل الزراعية حسب ارتفاعها مثل أشجار النخيل، الشجار النفضية، نباتات مزروعة، حشائش ونباتات زينة وأشجار القرم والنباتات الملحية. كل من هذه التصنيفات لها ارتفاعات و بيئات و طرق نمو مختلفة. 

تحليل بيانات تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية

أنواع النباتات وتحليلها:

العشب / نباتات الزينة (المساحة: 83.15 كيلومتر مربع):

الوصف: تزدهر نباتات العشب والزينة في البيئات الحضرية والضواحي، بما في ذلك المتنزهات والحدائق والمساحات الطبيعية.

البيئة: المناظر الطبيعية في المناطق الحضرية والضواحي والمتنزهات والحدائق والأماكن العامة.

الظروف المناخية: مناسبة لمجموعة من المناخات، ولكنها غالباً ما تزدهر في المناخات المعتدلة وشبه الاستوائية مع درجات حرارة معتدلة وأمطار ثابتة.

النباتات المزروعة (المساحة: 49.91 كيلومتر مربع):

الوصف: تشمل النباتات المزروعة المحاصيل المزروعة للأغذية أو الألياف أو الاستخدام التجاري، والتي توجد عادة في الحقول والمزارع الزراعية.

البيئة: الحقول الزراعية والمزارع .

الظروف المناخية: متغيرة حسب المحاصيل المحددة ولكنها تتكيف بشكل عام مع مناخ المنطقة.

أشجار النخيل (المساحة: 16.85 كم²):

الوصف:بلغت مساحة أشجار وبساتين النخيل 16.85 كم 2 حيث تتمركز في المناطق الشمالية كالجسرة وبوري وهورة سند والجنبية وكرانة وباربار والبديع وتنتشر ايضاً في منطقة الخميس وأبوبهام في محافظة العاصمة  توجد أشجار النخيل في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، بما في ذلك المناطق الساحلية والصحاري والواحات.

البيئة: المناطق الساحلية، والمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، والصحاري، والواحات.

الظروف المناخية: يفضل المناخ الاستوائي وشبه الاستوائي مع درجات حرارة دافئة وأمطار معتدلة إلى غزيرة. يمكن لبعض الأنواع أيضًا التكيف مع الظروف القاحلة.
 بحر /  مناطق مائية (المساحة: 8.60 كيلومتر مربع):

الوصف: تشمل هذه الفئة المناطق التي تغطيها المسطحات المائية مثل البحار والمحيطات والبيئات المائية الأخرى.

البيئة: المناطق البحرية والمائية، بما في ذلك المناطق الساحلية والبحار المفتوحة، وأيضا المسطحات المائية الداخلية.

الظروف المناخية: تختلف باختلاف البيئة المائية المحددة، حيث تتراوح من المناخ الاستوائي إلى المناخ القطبي حسب الموقع.

نباتات نفضية (المساحة: 5.96 كيلومتر مربع):

الوصف: أشجار متساقطة الأوراق، تتميز بتساقط أوراقها موسمياً، وتنتشر في الغابات والغابات المعتدلة وشبه الاستوائية. وتتركز إلى حد كبير في المحافظة الشمالية، والتي تشمل الأشجار المثمرة مثل اللوز الهندي والأشجار غير المثمرة مثل أشجار النيم.

البيئة: الغابات المعتدلة وشبه الاستوائية والغابات وبعض المناطق الحضرية.

الظروف المناخية: يفضل المناخ المعتدل مع فصول مميزة، بما في ذلك الشتاء البارد والصيف الدافئ. يمكن لبعض الأشجار المتساقطة أيضًا التكيف مع المناخات شبه الاستوائية.

أشجار القرم و النباتات الملحية (المساحة: 2.02 كيلومتر مربع):

الوصف: تتكيف أشجار المانجروف والنباتات الملحية مع ظروف المياه المالحة أو قليلة الملوحة، وتوجد بشكل أساسي في المناطق الساحلية.

وأكبرها في منطقة سند، يليها خليج توبلي، ثم عراد، والحمرية. تبلغ مساحة أشجار القرم في المملكة اثنان كيلومتر مربع.

البيئة: المناطق الساحلية ومصبات الأنهار والمناطق التي تتسرب فيها المياه المالحة.

الظروف المناخية: توجد عادة في المناخات الساحلية الاستوائية وشبه الاستوائية ذات مستويات الملوحة العالية وتأثير المد والجزر الدوري.وما هو جدير بالذكر ان مملكة البحرين اتجهت الى مبادرة زيادة رقعة أشجار القرم ( المانغروف ) التي من شأنها تقليل الاحتباس والانبعاثات الكربونية ودعم التزام المملكة بالوصول الى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2060 م.

الخلاصة

ويكشف التحليل للغطاء النباتي في البحرين، عبر صور الأقمار الصناعية وبيانات الاستشعار عن بعد، عن كمية من النظم البيئية المتنوعة. وتحتل أنواع النباتات المتنوعة، ولكل منها خصائصه الفريدة، بيئات متميزة في جميع أنحاء البلاد.

سيكون الرصد المستمر والبحث أمرًا هاما لتكييف الاستراتيجيات التي تعزز الاستدامة البيئية، والحفاظ على التنوع البيولوجي للنظم البيئية في البحرين. لذا تعتبر هذه البيانات بمثابة الأساس للجهود المستمرة للحفاظ على التطور الطبيعي والسلامة البيئية للمملكة وتعزيزهما باستخدام احدث التكنولوجيا.