الأطلس النباتي

تصنيف بيئة النباتات

اضغط على الخارطة لعرض ملء الشاشة

تتمتع مملكة البحرين بمجموعة متنوعة من البيئات النباتية، يلعب كل منها دورًا مهمًا في النظام البيئي. ومن المهم حماية جميع أنواع البيئات الطبيعية في البحرين والحفاظ عليها، بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة. ومن خلال القيام بذلك، يمكن ضمان الحفاظ على أنواع البيئات الخاصة للأجيال القادمة.

يقدم هذا التقرير تحليلاً وصفيًا لبيانات نظام المعلومات الجغرافية للأطلس النباتي الصادر عن هيئة المعلومات و الحكومة الالكترونية والذي يوضح بيئات متعددة في البحرين مرتبة من أكبر مساحة إلى الأصغر بالكيلومتر المربع بالإضافة إلى الوصف.

تصنيف البيئة حسب المحافظات

محافظة العاصمة

محافظة المحرق

المحافظة الجنوبية

جزر حوار

المحافظة الشمالية

تحليل بيانات تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية

المناطق الحضرية (335.31477 كم2):

المناطق مثل المدن والبلدات والقرى والطرق. المناطق الحضرية هي أكثر أنواع الموائل شيوعًا في البحرين، حيث تغطي مساحة تزيد عن 335 كيلومترًا مربعًا. يمكن أن يكون للتوسع العمراني تأثير سلبي على البيئة، لذلك من المهم تطوير وتنفيذ ممارسات التخطيط المدني المستدام. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي إنشاء مساحات خضراء والمحافظة عليها في المناطق الحضرية و المدن لتوفير موطن للحياة البرية وتحسين الوضع البيئي داخل المدن و القرى. .

2) أرض شجيرات / جنبات (207.43964 كم2):

الشجيرات والأشجار الصغيرة غالبا ما توجد في المناطق الجافة أو القاحلة. تعد بيئة الشجيرات ثاني أكثر أنواع الموائل شيوعًا في البحرين، حيث تغطي مساحة تزيد عن 207 كيلومترًا مربعًا. تعتبر موائل الشجيرات مهمة لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية، بما في ذلك الطيور والزواحف والثدييات. من المهم حماية وإدارة موائل أراضي الشجيرات للحفاظ على التنوع البيولوجي و النظام البيئي.

3) السبخة (88.47739 كم2):

الأراضي الرطبة المالحة والتي توجد في المناطق القاحلة وشبه القاحلة. وتتميز بملوحة عالية ومحتوى مائي متقلب. يعد موئل السبخة ثالث أكثر أنواع الموائل شيوعًا في البحرين، حيث يغطي مساحة تزيد عن 88 كيلومترًا مربعًا. تعد موائل السبخة موطنًا لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات. من المهم إجراء البحوث لفهم البيئة وإدارة موائل السبخة بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تطوير وتنفيذ خطط لحماية موائل السبخة والحفاظ عليها.

4) المزارع (43.36391 كم2):

مساحات الأراضي المستخدمة لزراعة المحاصيل. تعد المزارع رابع أكثر أنواع الموائل شيوعًا في البحرين، حيث تغطي مساحة تزيد عن 43 كيلومترًا مربعًا. يمكن أن توفر المزارع مصدرا هاما للغذاء والموارد الاقتصادية،. ومن المهم تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة للحد من الأثر البيئي للمزارع. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تنويع المزارع لزيادة تنوعها البيولوجي وقدرتها على الصمود و مساعدة الدولة للوصول لأهداف الأمن الغذائي.

5) الحدائق والمتنزهات  / حواف الطريق (31.71312 كم2):

وهي مساحات الأراضي العامة أو الخاصة المزروعة بالأشجار والشجيرات والزهور. تعد الحدائق والمتنزهات خامس أكثر أنواع الموائل شيوعًا في البحرين، حيث تغطي مساحة تزيد عن 31 كيلومترًا مربعًا. توفر الحدائق والمتنزهات مجموعة متنوعة من الفوائد، بما في ذلك الترفيه والاسترخاء للقاطنين قربها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن توفر موطنًا لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية مثل الطيور. من المهم تطوير وصيانة الحدائق والمتنزهات بطريقة مستدامة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي زراعة النباتات المحلية في الحدائق والمتنزهات لتوفير موطن للحياة البرية.

6) مستنقعات ملحية و مناطق طينية (6.02371 كم2):

الأراضي الرطبة التي تهيمن عليها النباتات التي تتحمل الملوحة. توجد على طول المناطق الساحلية وتتعرض لفيضانات المد والجزر. المستنقعات المالحة هي الموائل الأقل شيوعًا في البحرين، حيث تغطي مساحة 6 كيلومترات مربعة فقط. تعتبر موائل المستنقعات المالحة مهمة لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية، بما في ذلك الأسماك والمحاريات والطيور. من المهم حماية وزيادة موائل المستنقعات المالحة لكونها ذات فائدة عالية للحياة البرية و الكائنات البحرية. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي إدارة موائل المستنقعات المالحة للحفاظ على التنوع البيولوجي و الحيواني في تلك البيئات.