جامعة البحرين تدشن “حديقة الفواكه البحرينية” وتشجير أرض الجامعة ضمن “دُمْتِ خضراء” 

المنامة في 09 مارس/ بنا / دشنت جامعة البحرين يوم الأربعاء ، مشروع “حديقة الفواكه البحرينية ” في أرض جامعة البحرين، والإكثار من الأشجار الصديقة للبيئة المحلية، وذلك بحضور أمين عام المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، ورئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي.

ويأتي هذا المشروع ضمن إسهام جامعة البحرين في الحملة الوطنية “دُمْتِ خضراء”، التي أطلقتها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي عبر حملة وطنية للتشجير، برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، حفظها الله.

وقد أثنت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة على جهود جامعة البحرين في زيادة الرقعة الخضراء فيها، واصفة الجامعة بأنها واحة وسط الصحراء. وأشادت باهتمام الجامعة بالزراعة بشكل عام، وذلك يتجلى من خلال المشاركة السنوية الفاعلة في معرض البحرين الدولي للحدائق، وفوزها بالمراكز الأولى، وكذلك عنايتها بالزراعة المتنوعة على أرض الجامعة.

وبدورها، أشادت رئيسة جامعة البحرين على حملة “دُمْتِ خضراء”، مؤكدة أهمية الآثار الإيجابية المتعددة لهذه الحملة على مملكة البحرين، في الجوانب البيئية، والجمالية، والثقافية، والمعيشية، والسياحية.

وقالت د. المضحكي: “إننا نعمل على أن يكون للجامعة دور ريادي وفعَّال في هذه حملة “دُمْتِ خضراء”، وذلك عبر مشاريع زراعية وبحثية، تحقق أهداف هذه الحملة الطموحة”.

من جانبه، أوضح رئيس اللجنة التنسيقية الدكتور فؤاد محمد الأنصاري “أن مشروع التشجير في جامعة البحرين سوف يكون على المدى الطويل، ويهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء على أرض الجامعة، وتحسين أداء الرقعة الخضراء الحالية من ناحية ترشيد استهلاك المياه وتوفير الظل، بالإضافة إلى توفير بيئة صديقة للحياة الفطرية المحلية من حيث توفر المأكل والمأوى، على أن تكون جميع تلك الأهداف ضمن مساحات خضراء، جميلة وجاذبة ومحفزة لمستخدمي الحرم الجامعي، وتزيد من وعيهم البيئي”.

وأضاف د. الأنصاري: “إن مشروع التشجير في جامعة البحرين سوف يتم على مرحلتين، الأولى: مشروع “حديقة الفواكه البحرينية” حيث سيتم تشجير أرض محددة على مساحة تعادل 4800 متر مربع، تقع خلف مبنى كلية تقنية المعلومات، وأن المرحلة الأخرى سوف تشهد زراعة المزيد من الأشجار المثمرة والصديقة للبيئة.

وأوضح د. الأنصاري أن من بين الأشجار المثمرة الصديقة للبيئة المحلية ستتم زراعة: أشجار اللوز (تيرميناليا)، والكنار (جوجوبا)، وأشجار لها مزايا صحية مثل: النيم (أزدوريتشا)، والبان (مورينجا)، أو الأشجار دائمة الخضرة ووافرة الظل مثل أنواع أشجار الفايكس، أو الأشجار القادرة على النمو بالاعتماد على المياه الجوفية ومياه الأمطار الموسمية مثل أشجار الغاف والباركنسونيا.

يذكر أن الحملة الوطنية للتشجير “دمت خضراء” قد أطلقت في 20 أكتوبر 2021م، برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، حفظها الله، وتستهدف تشجير 27 موقعاً حتى مارس من العام المقبل في المرحلة الأولى من الحملة، على مساحة تقدر بأكثر من 70 ألف متر مربع، وأكثر من 21 ألف متر طولي لزراعة ما يزيد عن 50 ألف شجرة وشجيرة، تتوزع في المحافظات الأربع بمقدار عشرة مواقع في المحافظة الجنوبية، وستة مواقع في المحافظة الشمالية، وستة مواقع في محافظة المحرق، وخمسة مواقع في محافظة العاصمة بتكلفة تقديرية تتجاوز نصف مليون دينار بحريني.

التصنيفات